لا يزال سبب القرنية المخروطية غير معروف، لكن بعض الأبحاث الجديدة تشير إلى أنها تحدث بسبب عوامل وراثية، وهرمونية، وبيئية مختلفة. تؤثر القرنية المخروطية بشكل أساسي على أكثر من فرد واحد من أفراد الأسرة، لكن 7٪ فقط من المصابين بهذا المرض لديهم تاريخ عائلي به، كما أنه مرتبط بالتعرض الزائد للأشعة فوق البنفسجية إلى جانب حك العينين أو الحساسية أو تهيج العين المزمن وعوامل بيئية أخرى مقترحة.

قد يكون من الصعب تحديد هذا المرض لأنه يتطور ببطء. قد يعاني الأشخاص المصابون بالقرنية المخروطية من تشوش طفيف في الرؤية. ومع ذلك، لا تختلف غالباأعراض المرض في المراحل المبكرة عن عيوب الانكسار الأخرى في العين. مع تقدم المرض، تصبح أعراض المرض أكثر وضوحًا. يعاني الناس من حدة البصر، وضعف الرؤية الليلية، وإجهاد العين، والحكة، لكن تعدد اليوبيا أحادي العين هو أهم الأعراض. يعاني الأشخاص المصابون بالقرنية المخروطية من تخيل صور أشباح؛ وبدلاً من التركيز على رؤية نقطة واحدة، فإنهم يرون العديد من الصور لنفس النقطة على شكل أنماط فوضوية.