لا تزال رؤية الأطفال في مرحلة نموها ويمكن أن تكون عرضة لمشاكل العين. يذكر أطباء العيون أن اكتشاف مشاكل العين في سن مبكر وعلاجها أمر أساسي لضمان الحفاظ على بصرهم. قد يؤدي عدم القيام بذلك إلى مشاكل خطيرة؛ وفي أسوأ الأحوال، يمكن أن يصاب الأطفال بالعمى في إحدى العينين أو كليهما. في هذه المدونة، سندرس خمس قضايا مشتركة وكيف يمكن معالجتها.
الحول (كسل العين)
إنها حالة تكون فيها إحدى العينين أو كلاهما في الحالات النادرة ضعيفة وتوفر رؤية ضبابية أو مشوهة. تتطور تلك الحالة بسبب التغيرات في المسارات العصبية بين شبكية العين والدماغ، مما يتسبب في تلقي العين إشارات أقل. في النهاية، لن تتمكن العينان من العمل سويا، مما يؤدي إلى تجاهل المخ لمدخلات العين الضعيفة. إذا تركت تلك الحالة دون علاج، يمكن للمخ أن يوقف الرؤية تمامًا، مما يؤدي إلى فقدان دائم للبصر في العين المصابة. تشمل الأعراض ضبابية الرؤية وتشوشها، وميل الرأس، والتحديق، والحركات العشوائية للعين. يمكن علاج تلك الحالة عن طريق العدسات التصحيحية، والترقيع، وقطرات العين. إذا كانت الحالة في مرحلة متقدمة، فهناك حاجة إلى عملية جراحية.
الأخطاء الانكسارية
إنها مشكلة في العين تجعل من الصعب على الشخص الرؤية بوضوح. يحدث ذلك عندما يمنع شكل العين الضوء من التركيز بشكل صحيح على شبكية العين. عادة ما ترسل شبكية العين الضوء عبر العصب البصري كإشارات إلى الدماغ، حيث تتشكل صورة مرئية. إذا تركت تلك الحالة دون علاج، يمكن أن تصبح الرؤية ضبابية، وسيواجه الأطفال صعوبة في القراءة والكتابة والقيام بأي مهام. هناك ثلاثة أنواع من الأخطاء التي يمكن أن تؤثر على الطفل: بعد النظر، وقصر النظر، والاستجماتيزم. يمكن علاجها بالعدسات التصحيحية؛ وبمجرد أن يكبر الطفل، يمكنه اختيار جراحة الليزك.
الحول (عينان متقاطعتان)
إنها مشكلة تتسبب في انحراف العين: تتخذ أحد العينين اتجاها مغايرا لاتجاه العين الأخرى، فقد تقلب العينان إلى أعلى أو أسفل أو تتجه نحو الداخل أو الخارج. عادة تعمل العضلات الست التي تتحكم في حركة العين معا لضمان مواجهة كلتا العينين للاتجاه الصحيح. يواجه الأطفال الذين يعانون من هذه الحالة صعوبة في التحكم في حركة العين، ولا يتمكنون من الحفاظ على وضعية العين. إذا تُركت هذه الحالة دون علاج، يمكن أن تؤدي إلى الغمش أو الحول؛ وفي حالة الأطفال الأكبر سنا، يمكن أن تؤدي إلى الشفع (الرؤية المزدوجة)
ولا تقترح مستشفى العيون اللجوء إلى الجراحة مباشرة، حيث يمكن علاج تلك الحالة باستخدام العدسات التصحيحية، والعلاج بالترقيع، وتمارين العين. في حالة فشل تلك العلاجات، يرشح اللجوء إلى الإجراء الجراحي.
تدلي الجفون للأطفال (الجفون المتدلية)
في هذه الحالة، ينخفض الجفن العلوي لأسفل. الأطفال الذين يعانون من هذه المشكلة إما يولدون بها أو تتطور لديهم أثناء مرحلة الطفولة. يمكن أن تؤدي بعض الأمراض العصبية أيضا إلى هذا التأثير. تحدث هذه الحالة بسبب ضعف العضلات التي ترفع الجفن. يمكن أن تتطور هذه الحالة وتتحول إلى الاستجماتيزم أو الغمش لأن الجفن المتدلي سيتداخل مع كمية الضوء التي تمر عبر شبكية العين. علاج هذه الحالة هو جراحة الجفن.
الكلورة
إنها كتلة تتشكل في الجفن بسبب انسداد الغدة الزيتية في الجفن وتورمها. عادة ما تكون غير مؤلمة لكنها يمكن أن تتسبب في تضخم الجفن بالكامل، وتكون مؤلمة إذا أصبحت معدية. إذا كانت الكتلة صغيرة، فإنها ستختفي من تلقاء نفسها دون علاج. مع ذلك، لنفترض أنها أصبحت كبيرة في الحجم أو معدية، في تلك الحالة، ستحتاج إلى علاج تلك الكتلة باستخدام قطرات العين بالمضادات الحيوية، أو الكمادات الدافئة والرطبة، أو .التصريف الجراحي والإزالة
يجب فحص المشكلات المذكورة أعلاه في عيادة العيون الإسبانية بمجرد ملاحظة الأعراض. يجب علاج مشاكل العين، خاصة عند الأطفال، بسرعة لتجنب الإعاقات .البصرية الدائمة
